شارك الأردن ممثلا بسفيره في فرنسا مكرم القيسي في اجتماع دعت إليه باريس، حضره وزراء خارجية عشر دول غربية وعربية خصص لمناقشة الوضع في سوريا وما يجري في حلب.
وطالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وقطر وألمانيا خلال مؤتمر ختامي، بـ"وضع حد للحرب الهمجية" و"مواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين".
واعتبروا أن المفاوضات تشكل "الطريق الوحيد للسلام في سوريا".
إقرأ أيضاً: دي ميستورا: معركة حلب في مراحلها الاخيرة
وخلال المؤتمر اتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري النظام السوري بارتكاب "جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب" في حلب، وحض موسكو ودمشق على انهاء المأساة في هذه المدينة التي باتت قوات النظام على وشك السيطرة على شطرها الشرقي بالكامل.
وقال كيري ان "القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين او في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم ضد الانسانية، وجرائم حرب".
وشاركت في اجتماع باريس خمس دول غربية بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمانيا واربع دول عربية بينها الأردن وقطر والسعودية اضافة الى تركيا والاتحاد الاوروبي.
ويأتي الاجتماع في وقت تواصل قوات النظام السوري بقصف أحياء مدينة حلب التي لا تزال خاضعة تحت سيطرة المعارضة.
وهذا الاجتماع ليس الأول الذي تعقده دول العالم لبحث الأوضاع في سوريا، لكنها جميعها باءت بالفشل.