حذرت شركة فاير آي Fire Eye، المتخصصة في مجال حلول الأمن الإلكتروني القائم على استخبارات الأمن كخدمة، من موجة هجمات تستهدف دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي عام 2012، قامت عصابة مريبة من القراصنة الإيرانيين الذين أطلقوا على أنفسهم اسم سيف العدالة القاطع Cutting Sword of Justice باستخدام برمجية خبيثة عرفت باسم شمعون Shamoon أو Disttrack لاستهداف شركات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال تلك الحادثة الأمنية تعرضت عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر للاختراق. وفي منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تم إحباط أولى هجمات برمجية Shamoon 2.0 الخبيثة التي استهدفت إحدى المؤسسات الكائنة في دول الخليج.
إقرأ أيضاً: إيران: 'إرهاب إلكتروني' خطير يستهدف أمن المنطقة
وأوضحت فاير آي أن Shamoon 2.0 هي نسخة معدلة ومحدثة من البرمجية الخبيثة التي شُهدت في حادثة عام 2012. وتظهر التحليلات أن هذه البرمجية الخبيثة تحتوي بداخلها على بيانات تعريف خاصة بتسجيل الدخول، مما يشير إلى احتمال قيام المهاجمين في السابق بعمليات اختراق موجهة للسطو على بيانات التعريف اللازمة قبل شن أي هجوم لاحق.