يتجه العالم أكثر إلى تقبل الفحوصات المتعلقة بالخصوبة قبل الزواج. فمع تطور التقنيات بات بالإمكان التأكد من هذه المسألة خصوصاً إذا كان الرجل يشكّ في أنّه ضعيف جنسياً.
وطبعاً فإنّ غاية أكثرنا هي الزواج الذي يثمر أطفالاً. لكنّ عقبات كثيرة قد تحول دون ذلك، خصوصاً ما يتعلق منها بخصوبة الرجال ومدى تأثرها بعادات يومية يتبعها كثيرون منها يرتبط بالحياة العصرية وما فيها من نشاطات وأغذية وأدوية كما يعرضها موقع "وومن هيلث" كالآتي:
- التدخين: ليس الأمر مرتبطاً فقط بذلك التحذير على علب السجائر، فكثير من الدراسات العلمية أثبت تماماً التأثير السلبي للتدخين على خصوبة الرجال، مع ما فيه من سموم ونيكوتين تدخل إلى الخلايا والأنسجة، ومن بينها الخلايا الجنسية وتؤثر بشكل كبير في عمل هرمون التستوستيرون. حتى التدخين السلبي وهو الوجود في مكان يوجد فيه مدخنون له دور مشابه تقريباً في إضعاف الحيوانات المنوية.
- هرمونات القوة: كثير من الشبان، خصوصاً الذين يتدربون في نوادي بناء الأجسام يرغبون في زيادة نمو عضلاتهم بأسرع وقت ممكن. يلجؤون في سبيل ذلك إلى مكملات غذائية بعضها من الهرمونات وبعضها الآخر من مستحضرات الطاقة المتنوعة.
مصادر هذه المواد يجهلها كثيرون بالرغم من علمهم أنّها غير مصنفة علمياً أو موافق عليها من الهيئات الصحية الكبرى في البلاد.
والمثير للقلق أنّ بعض هذه المواد أثبت بالفعل ضرره الكبير على الخصوبة، خصوصاً لجهة التدخل غير الطبيعي في مستويات الهرمونات وتوازنها في الجسم.
إقرأ أيضاً: هل تقرر جيناتكم متى وكم طفلا سترزقون؟
- نوعية الملابس: لعلّ كثيرين منا يلحقون الموضة في ما خص ملابسهم، خصوصاً إذا كانوا يعملون في أماكن مفتوحة وعامة، فيكونون على تماس مباشر مع عدد كبير من الأشخاص يومياً. لكنّ نوعية الملابس تلك تؤثر في الخصوبة، خصوصاً الملابس الداخلية غير القطنية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ الملابس الضيقة تسبب ارتفاعاً غير مستحسن في حرارة الخصيتين يؤثر بشكل سلبي في حركة إنتاج الحيوانات المنوية.
- السمنة الزائدة: تتسبب في ضعف مباشر في الأداء الجنسي. لكنّ المسألة تتعدى ذلك، فالسمنة الزائدة بما فيها من دهون وكولسترول سيئ تقلص من أعداد الحيوانات المنوية.