وجهت تهمة التخطيط لشن عمل ارهابي لايرانيين بعد اعتقالهما لتصويرهما السفارة الاسرائيلية في العاصمة الكينية هذا الاسبوع.
ووجهت التهم الى سيد نصر الله ابراهيمي وعبد الحسين غولي صفائي وامرت المحكمة باحتجازهما الخميس الى جانب سائقهما الكيني موزيز كياه مبوغاه.
ووجهت الى الثلاثة تهمة "تسهيل تنفيذ عمل ارهابي" بعد ان "صورا بالفيديو السفارة الاسرائيلية باستخدام هواتف محمولة".
واعتقلت شرطة مكافحة الارهاب الرجلين بعد تصويرهما السفارة الثلاثاء وهما يقودان سيارة تابعة للسفارة الايرانية. ونفى الرجلان التهم الموجهة اليهما اثناء جلسة محاكمتهما الخميس.
وقال ممثل النيابة دونكان اوديمو امام المحكمة ان الثلاثة زاروا كذلك سجن كاميتي الذي يضخع لحراسة مشددة على مشارف نيروبي والتقيا بايرانيين اخرين هما احمد محمد وسيد موسوي المحكوم عليهما بالسجن لمدة 15 عاما بعد ادانتهما في 2013 بحيازة متفجرات.
وشهدت كينيا سلسلة من الهجمات التي شنها اسلاميون معظمهم مرتبطون بتنظيم القاعدة.
وفي 2002 فجر جهاديو القاعدة فندقا يملكه اسرائيلي في بومباسا وحاولوا اسقاط طائرة ركاب اسرائيلية باستخدام صاروخ.
وسيمثل المتهمون الثلاثة امام المحكمة مرة اخرى في السادس من كانون الاول/ديسمبر لحضور جلسة البت في الافراج عنهم بكفالة.