أعرب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني عن معارضته مشروع قانون مثير للجدل من شأنه حظر استخدام مكبرات الصوت في المساجد لرفع الأذان.
ومن المتوقع عرض المشروع، الذي أثار غضب المسلمين على الكنيست الأربعاء المقبل، في قراءة أولى، وريفلين هو أرفع سياسي يعارض الاقتراح الذي يدعمه بعض اليمين وكذلك رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
إقرأ أيضاً: الإحتلال يصوت على قانون منع الآذان غدًا الأربعاء
والتقى ريفلين مسؤولين من اليهود والمسلمين في محاولة لـ"تجاوز الخلافات حول مسألة المؤذنين"، وفقا لمكتب الرئاسة الإسرائيلية.
وقال ريفلين: "أعتقد أن مثل هذا الاجتماع يمكن أن يكون له تأثير على الرأي العام، وسيكون مؤسفا تمرير قانون من شأنه أن يقيد حرية العبادة لمجموعة معينة".
من جهته، قال مسؤول في مقر الرئاسة الإسرائيلية، مشترطا عدم الكشف عن اسمه، لفرانس برس،: "ريفلين لا يرى لزوما في المشروع.. ويرى أن القوانين الحالية تكفي".
ويشير مؤيدو القانون إلى الإزعاج الناجم عن رفع الصوت خلال الأذان، كما يؤكدون أيضا أن مكبرات الصوت تستخدم في بعض الحالات لنشر رسائل الكراهية، أما الجهات المعارضة له فتصف مشروع القانون بالعنصري، مشيرة إلى وجود قوانين ضد التلوث السمعي.
وينطبق مشروع القانون على جميع الأديان، لكن في الواقع لا أحد يجادل أن القانون من شأنه إسكات مكبرات الصوت في المساجد طبقا لجدول زمني يحدده.
ويحظر المشروع في نسخته الأخيرة استخدام مكبرات الصوت من قبل المؤسسات الدينية بين الساعة 23 ليلا والسابعة صباحا.
ويثير ذلك غضب الجالية العربية في إسرائيل وغالبيتها الساحقة من المسلمين، كونه ينطبق على القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل.