عبر حزب جبهة العمل الإسلامي عن أسفه لما شهدته الجامعة الأردنية من أحداث عنف واستمرار ما وصفه بالتدهور في التعليم العالي، مطالباً بعدد من الإجراءات لمعالجة "المستقبل البائس للتعليم العالي" على حد وصفه.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتب التنفيذي أن ما جرى من معالجات لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي لا تزال قاصرة مطالباً برفع "يد القبضة الأمنية" عن الجامعات ووقف التدخل المباشر في السياسات التعليمية والتعيينات الأكاديمية وأسس القبول .
كما طالب الحزب بإعادة هيكلة الأمن الجامعي "بعيداً عن المحسوبيات بحيث يكون أداة في خدمة التعليم لا أحد أدوات تأجيج العنف الجامعي"، مع فسح المجال أمام العمل السياسي والثقافي والاجتماعي لطلبة الجامعة ووقف التدخلات في انتخابات مجالس الطلبة للتعبير عن آرائهم السياسية والفكرية "بدل انكفائهم الى الهويات الضيقة والفرعية"بحسب ما ورد في البيان .
وشدد الحزب على ضرورة دعم التعليم الجامعي والبحث العلمي وعدم تحويل العلم الى سلطة تخضع لمعايير الربح والخسارة، والعمل على ضبط معايير وأسس القبول الجامعي .
إقرأ أيضاً: وزير ينتقد استمرار منع الأمن من دخول الجامعات
وفي الشأن الداخلي للحزب أعلن المكتب التنفيذي عن قبول عضوية (37) عضواً جديدًا في الحزب من مختلف فروع الحزب .
وفي الشأن العربي استنكر الحزب استمرار ما وصفه ب" المحرقة البشرية" في حق أهالي حلب، حيث حمّل الحزب المجتمع الدولي سكوته عن جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري .
وحول أحداث العنف ضد المسلمين في ميانمار أدان الحزب تصاعد موجات العنف في ولاية ( راخين ) شمال ميانمار، الأمر الذي تسبب في فرار الآلاف من مسلمي الروهينغا وفقدان الكثيرين لحياتهم بالإضافة الى تشريد أعداد من هؤلاء المسلمين .
وطالب الحزب حكومات العالم بمطالبة حكومة ميانمار لاتخاذ إجراءات كفيلة بوضع حد لمعالجات التطهير العرقي بما يتنافى مع كافة الأعراف والقوانين الدولية .
وتاليا نص التصريح:
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
الوضع الداخلي :
تم قبول ( 37 ) عضواً جديداً في الحزب.
الملف الوطني :
أحداث العنف في الجامعة الأردنية : يأسف الحزب لما آلت إليه حال جامعاتنا والتدهور المستمر في تعليمنا العالي، حيث أصبح العنف الجامعي أشبه ما يكون بمساق تعليمي، ويؤكد الحزب أن المعالجات التي تتم لا زالت قاصرة لمواجهة هذا المستقبل البائس لمستوى التعليم الجامعي في البلاد ويؤكد الحزب على ما يلي :
1- رفع يد القبضة الأمنية عن الجامعات ووقف التدخل المباشر في السياسات التعليمية والتعيينات الأكاديمية وأسس القبول .
2- إعادة هيكلة الأمن الجامعي بعيداً عن المحسوبيات بحيث يكون أداة في خدمة التعليم لا أحد أدوات تأجيج العنف الجامعي .
3- فسح المجال أمام العمل السياسي والثقافي والاجتماعي لطلبة الجامعة ووقف التدخلات في انتخابات مجالس الطلبة للتعبير عن آرائهم السياسية والفكرية بدل انكفائهم الى الهويات الضيقة والفرعية .
4- دعم التعليم الجامعي والبحث العلمي وعدم تحويل العلم الى سلطة تخضع لمعايير الربح والخسارة .
5- ضبط معايير وأسس القبول الجامعي .
الملف العربي :
يستنكر الحزب استمرار المحرقة البشرية في حق أهالي حلب، ويحمّل الحزب المجتمع الدولي سكوته عن جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري .
الملف الاسلامي :
موجات العنف في ميانمار : يدين الحزب تصاعد موجات العنف في ولاية ( راخين ) شمال ميانمار، الأمر الذي تسبب في فرار الآلاف من مسلمي الروهينغا وفقدان الكثيرين لحياتهم بالإضافة الى تشريد أعداد من هؤلاء المسلمين .
ويطالب الحزب حكومات العالم بمطالبة حكومة ميانمار لاتخاذ إجراءات كفيلة بوضع حد لمعالجات التطهير العرقي بما يتنافى مع كافة الأعراف والقوانين الدولية .
حزب جبهة العمل الإسلامي