نفذت مصلحة السجون المصرية صباح الجمعة، قرارا جمهوريا بالإفراج عن 82 من الشباب الذين سجنوا على ذمة قضايا "تظاهر ورأي" بموجب العفو الذي أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأطلقت السلطات سراح المسجونين المذكورين من مختلف السجون، لكن أغلبهم كان من سجن طرة جنوبي القاهرة.
وأصدر السيسي القرار الجمهوري رقم 515 لسنة 2016 بالعفو عن 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا "تظاهر ورأي".
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، فإن معظم من شملهم قرار العفو هم من شباب الجامعات، ويعد هذا القرار الدفعة الأولى ممن سيتم العفو عنهم.
وأشار المكتب الإعلامى إلى أن القرار اتخذ بموجب المادة 155 من الدستور التي تعطي رئيس الجمهورية حق العفو عمن صدر ضدهم أحكام نهائية.
وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة قد قامت بفحص حالات الشباب المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة، وتم فحصها بالتنسيق مع وزارتي العدل والداخلية وتم استبعاد ملفات من ثبت ارتكابهم أعمال عنف.
وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، الخميس، إن الرئيس السيسي طالب باستمرار عمل اللجنة لحين الانتهاء من فحص جميع القوائم المقدمة إليها، مع توسيع نطاق عملها ليشمل الحالات الصادر بحقها أحكام قضائية نهائية في قضايا التظاهر والنشر والرأي والتعبير.