قالت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين، إنه سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون يسعى لمنع المعاملات المالية المتعلقة بتصدير طائرات الركاب لإيران، قائلة إنه سيقوض الاتفاق النووي الذي بدأ تنفيذه في وقت سابق هذا العام.
ومشروع القانون في مجلس النواب أحدث محاولة يقودها الجمهوريون لمنع شركتي إيرباص وبوينغ من بيع طائرات لإيران.
إقرأ أيضاً: اوباما اثار آمالا كبرى خففت من وهجها ثماني سنوات في الحكم
وقال البيت الأبيض إن شركاء الولايات المتحدة سيرون مشروع القانون إذا نفذ انتهاكا للاتفاق النووي.
ووافقت الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا على رفع العقوبات، إذا قلصت إيران برنامجها النووي.
والاتفاقات التي أبرمتها إيرباص وبوينغ لبيع أو تأجير ما يربو على 200 طائرة لشركة الخطوط الجوية الإيرانية (إير إيران) ستساعد الشركة الإيرانية على تحديث وتوسيع أسطول البلاد المتقادم بعد سنوات من العقوبات.
وأثار بعض أعضاء الكونجرس مخاوف من أن إلغاء بيع الطائرات سيؤدي إلى فقدان الوظائف.
لكن المعارضين يقولون إن طائرات الركاب يمكن أن تستخدم في الأغراض العسكرية مثل نقل المقاتلين لقتال القوات الأميركية أو الحلفاء في سوريا.
ومن شأن الإجراء أن يمنع وزير الخزانة من السماح بالمعاملات من قبل مؤسسة مالية أميركية مرتبطة بتصدير أو إعادة تصدير الطائرات التجارية لإيران.
وسيلغي أي سلطات سابقة لإقرار مشروع القانون مثل تلك التي سمحت لبوينغ وايرباص ببيع الطائرات.
ومن المقرر أن يقر مجلس النواب الإجراء هذا الأسبوع.
لكن من غير المتوقع أن يقره مجلس الشيوخ حيث ستكون هناك حاجة لتأييد الديمقراطيين.