استمع مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها اليوم الاحد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الى ايجاز من وزيرة السياحة والاثار لينا عناب حول الاكتشاف الاثري الاخير في منطقة بيت راس في محافظة اربد.
واكدت الوزيرة عناب اهمية هذا الاكتشاف الاثري وهو عبارة عن كهف من صنع الانسان يحتوي على تابوت حجري، مشيرة الى ان ما يزيد من اهمية هذا الاكتشاف هو الرسومات الجدارية النادرة والتاريخية.
وبينت ان علماء الاثار المختصين وجدوا بعض الاواني الفخارية التي يعود تاريخها الى الفترة الهلنستية وهي تقريبا 300 سنة قبل الميلاد في حين كان الاعتقاد السائد ان الكهف والتابوت تعود للفترة الرومانية التي تعود للفترة من 63 قبل الميلاد حتى سنة 330 بعد الميلاد.
واكدت انه لا زالت عمليات الدراسة لهذا الاكتشاف لتحديد الحقبة التاريخية بالتحديد، مشيرة الى ان بيت راس هي احدى مدن التحالف العشرة وعلاقتها وثيقة بالفترة الرومانية" ولكن اذا اكتشفنا ان الكهف يعود للفترة الهلنستية فهذا سيزيد الاكتشاف اهمية خاصة".