قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي، إن مركز العمليات في الوزارة يتابع باستمرار مع القنصلية في نيوزلندا، لمعرفة أوضاع الجالية الأردنية هناك، بعد الزلزال القوي الذي ضرب أجزاء منها، الأحد.
وأكدت الرافعي لرؤيا أنه لم ترد حتى اللحظة أنباء عن أوضاع الأردنيين هناك، مشيرة إلى أن الوزارة ستعلن عن أي معلومات جديدة حال ورودها.
وطلبت سلطات الدفاع المدني النيوزلندية من المواطنين الذين يقطنون على الساحل النيوزيلندي الشمالي الشرقي بإخلاء منازلهم بعد تعرض المنطقة لزلزال بلغ قوته 7.7 على مقياس ريختر.
كما أبلغت هذه السلطات الذين يقطنون في المناطق الساحلية بأن يصعدوا إلى الطوابق المرتفعة، خصوصا بعد أن تسبب الزلزال بتسونامي "لم يكن له أي تأثير ملحوظ".
وأكد مراقبون أمريكيون أن الزلزال وقع الساعة 04:37 بالتوقيت المحلي (16:37 بتوقيت غرينتش) على عمق 19 كيلومتراً.
وقال السكان الذين يقطنون في الجزيرة الشمالية إنهم شعروا بالاهتزازات ، إلا أنه لم ترد تقارير فورية عن حدوث أي أضرار جسيمة.
وفي عام 2011، ضرب زلزال مدمر مدينة كرايستشيرش في الجزيرة الجنوبية بلغ قوته حينها 6.3 وأسفر عن مقتل 185 شخصا.
ويسجل كل عام أكثر من 15 ألف زلازل في نيوزيلندا، إلاأنه شعر فقط بـ 150 منها.