حملت الحكومة الفلسطينية، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أنس شديد، المضرب عن الطعام لليوم الـ 50 على التوالي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في تصريح له، إن "التقارير حول حالة الأسير أنس شديد تفيد بتدهور وضعه الصحي بشكل متسارع وخطير".
وطالبت الحكومة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الأسير شديد، وعن كافة الأسرى في معتقلات الاحتلال الذين يتعرضون لعمليات قمع وتنكيل.
وجددت الحكومة الفلسطينية مطالبتها المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية، العمل من أجل إنقاذ حياة الأسير شديد، وذلك بإجبار سلطات الاحتلال على الإفراج عنه فوراً حتى يتلقى العلاج اللازم بين أهله وفي بلده.
كما جددت الحكومة الفلسطينية دعوتها كافة الدول الصديقة والدول التي وقعت على المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصِّلة، إلى التحرك الفاعل واتخاذ موقف جاد تجاه الاعتقال الإداري الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني بحق الأسرى.