أعلن الجيش العراقي السيطرة على منطقتي الأوربجية وحي القادسية الثانية شرقي الموصل بعد قتل العشرات من مسلحي داعش.
وأوضح بيان للجيش أن قطعات جهاز مكافحة الإرهاب طوقت حي عدن، كما تمكنت من تدمير تسع عجلات مفخخة بالتنسيق مع الطائرات العراقية وطائرات التحالف، ومازالت القطاعات مستمرة في التقدم، رغم القتال العنيف في المدينة.
وكانت مصادر عسكرية عراقية، أعلنت اندلاع معارك عنيفة داخل حي القادسية، شرقي مدينة الموصل.
وأوضحت المصادر أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تحاول استعادة السيطرة على الحي لتتوغل أكثر داخل الموصل، من جهتها الشرقية لتصل إلى حي عدن، الذي يعد أبرز الخطوط الدفاعية لداعش في الموصل.
من ناحية أخرى، أظهرت لقطات بثتها وزارة الدفاع الأميركية، أن طائرات هليكوبتر شنت هجمات على أهداف تابعة لداعش، في مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها، شمالي العراق.
وذكر بيان للبنتاغون أن المروحيات نفذت ما يزيد على سبعمائة غارة، منذ بداية الحملة، لاستعادة السيطرة على الموصل.
وأضاف البيان أن الغارات أسفرت عن تدمير خمس ترسانات للذخيرة، وتسع عشرة سيارة مفخخة، وأدت إلى مقتل قرابة تسعمائة من داعش.
على صعيد آخر، قال عراقيون ومراقبون لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش شن هجمات كيماوية عدة على بلدة القيارة شمالي العراق قبيل انسحابه منها الشهر الماضي.
وأظهرت صور المواقع التي تعرضت للهجمات أشخاصا أصيبوا جراء القصف الكيماوي.
وأوردت منظمة هيومن رايتس ووتش عن خبراء قولهم إن كبريت الخردل ربما كان المادة الكيماوية التي استخدمت في الهجوم.
وقال مسؤولون أميركيون إن مسلحي داعش أشعلوا، أيضا النار في مصنع للكبريت خارج البلدة بينما كانوا ينسحبون من المنطقة.