أكد مصدر رسمي مسؤول أن إدخال الجرحى السوريين للعلاج في مستشفيات المملكة لم يتوقف على الرغم من إغلاق الحدود في أعقاب الهجوم الإرهابي على نقطة لحرس ....
أكد مصدر رسمي مسؤول أن إدخال الجرحى السوريين للعلاج في مستشفيات المملكة لم يتوقف على الرغم من إغلاق الحدود في أعقاب الهجوم الإرهابي على نقطة لحرس الحدود شهر حزيران الماضي.
وقال المصدر لرؤيا إن الأردن مستمر بدوره الإنساني تجاه الجرحى السوريين بإدخالهم إلى المملكة وتقديم الرعاية لهم، مشيرا إلى أن ذلك مرتبط بالتقديرات الميدانية للقوات المسلحة-الجيش العربي.
وأشار المصدر إلى أن دخول الجرحى كان مستمرا حتى قبل الاتفاق مع الأمم المتحدة الذي سمحت الحكومة بموجبه دخول مساعدات اغاثية إلى عشرات الآلاف من السوريين العالقين في منطقة الرقبان.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ناشطون سوريون إن القوات المسلحة الأردنية استقبلت أمس الخميس شابا أصيب بانفجار قنبلة القاها مجهولون داخل مخيم الرقبان، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
ولم يتسن لرؤيا التأكد من صحة ما تناقله الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حول ادخال جرحى مؤخرا إلى المملكة.
يشار إلى أن القوات المسلحة كانت قد أعلنت عن اغلاق الحدود مع سوريا والعراق واعتبارها منطقة عسكرية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة لحرس الحدود في الركبان، وأسفر عن استشهاد 7 من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وإصابة آخرين، قبل أن تتفق مع الأمم المتحدة على إدخال مساعدات للعالقين.
