سيكون سكان الكرة الأرضية على موعد مع حدث فلكي نادر في 14 تشرين الثاني الجاري، إذ سيظهر القمر بحجم يزيد عن حجمه الطبيعي 14 بالمائة، وسيكون أكثر وضوحا للعين المجردة بنسبة تزيد 30 بالمائة عما هو عليه الآن.
ورغم أن هذه الظاهرة تتكرر مرات عدة في كل عام، فإن القمر المنتظر ظهوره في غضون أيام، سيكون الأكبر حجما على الإطلاق خلال السبعين عاما الماضية، حين بدا القمر في حجم وسطوع مشابهين في العام 1948.
وتقول وكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، إن هذه الظاهرة ناجمة عن اقتراب القمر، وهو في شكل البدر المكتمل، من الأرض مسافة تبلغ نحو 50 ألف كيلومتر، وبالتالي يبدو متضخما على غير العادة في ظاهرة تسمى "القمر العملاق".
وسيتعين على من تفوته مشاهدة القمر بحجمه الضخم وبشكل واضح منتصف هذا الشهر، الانتظار نحو 70 عاما لمشاهدة "القمر العملاق"، الذي سيظهر 3 مرات هذا العام (الأولى كانت في 14 أكتوبر الماضي)، لكن ليس بحجم ما سيظهر عليه هذا الشهر.
ويتوقع علماء "ناسا" ظهور "القمر العملاق" للمرة الثالثة هذا العام في 14 ديسمبر المقبل. كما يتوقعون تكرر الظاهرة في 25 نوفمبر 2034، لكن القمر حينها لن يكون بحجم وضخامة ما سيدو عليه في 14 تشرين الثاني الجاري.