دان اجتماع طارئ على المستوى الوزاري للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، استهداف ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح لمكة المكرمة بصاروخ باليستي اعترضه سلاح الجو السعودي في نهاية أكتوبر الماضي.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الذي عقدته المنظمة، السبت، في جدة إدانتها "بأشد العبارات مليشيات الحوثي-صالح ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة."
ووصفت منظمة التعاون الإسلامي الحادثة بأنها "اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية واستفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم ودليلا على رفضهم الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته."
وأكد الاجتماع دعم الدول الأعضاء للمملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وطالبت الدول المجتمعة جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي "بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتبار أن المساس بأمن المملكة إنما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره."
وأكد البيان أن من يدعم المليشيات الحوثية – صالح ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم يعد "شريكا ثابتا في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفا واضحا في زرع الفتنة الطائفية وداعما أساسيا للإرهاب."
وأوصت اللجنة التنفيذية للمنظمة بعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مكة المكرمة لبحث استهداف مليشيات الحوثي-صالح لمكة المكرمة وذلك خلال الأسبوعين القادمين.