تمكن باحثون في بلجيكا من تطوير دواء جديد يعالج أحد أبرز أعراض مرض الزهايمر؛ ما يبشر بإيجاد علاج ناجع للمرض الدماغي مستقبلًا.
وقال جون هاردي، الباحث في علم الأعصاب بـ"جامعة لوفان الكاثوليكية"، ومقرها مدينة لوفان بإقليم الفلاندرز البلجيكي، إن "الدواء الذي جرى تجريبه بشكل آمن، يستطيع إيقاف إنتاج بروتينات الأميلويد السامة، التي تؤدي إلى ظهور الرقائق الزجاجية بدماغ الشخص المصاب بالمرض"، حسب ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
ولفت هاردي إلى أن " الدواء حال اعتماده بشكل رسمي سيكون أول علاج يجري الترخيص له للمرض منذ أكثر من 10 أعوام".
وأعرب الباحث عن سعادته بتطوير الدواء، قائلًا إن "الخيارات المتاحة، في يومنا هذا، لعلاج الزهايمر، لا تزال محدودة جدًا".
وأوضح أن "الأدوية المتوفرة، حاليًا، تضمن تحسنًا على المدى القصير فقط؛ فهي تخفف بعض الاختلالات الوظيفية، ولا تعالج المرض نفسه".
والزهايمر هو داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته علي التركيز والتعلم، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض؛ فيصبح أكثر عصبية، أو قد يصاب بالهلوسة، أو بحالة من حالات الجنون المؤقت.