انطلقت مسيرة شارك فيها العشرات رفضاً لاتفاقية استيراد الغاز الاسرائيلي عقب صلاة الجمعة من مسجد الملك عبدالله الكائن في منطقة العبدلي الى مجلس النواب، ....
انطلقت مسيرة شارك فيها العشرات رفضاً لاتفاقية استيراد الغاز الاسرائيلي عقب صلاة الجمعة من مسجد الملك عبدالله الكائن في منطقة العبدلي الى مجلس النواب، دعت لها الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني .
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليه عبارات مثل 'غاز العدو احتلال' و 'الدم ما بصير غاز' و 'الاحتلال ليس صديق' و 'لا نريد تمويل المستطونات' .
وتم الوقوف امام مجلس النواب كون النواب هم المسؤولون عن الرقابة والتشريع، والحفاظ على مصالح البلد والمواطنين.
وكان مجلس النواب السابق رفض اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني بأغلبية ساحقة.
وجاء هذا الاعتصام ضمن سلسلة احتجاجات بدأت عقب توقيع شركة الكهرباء الوطنية اتفاقية اواخر الشهر الماضي مع شركة نوبل إنيرجي الأميركية، لتزويدها بـ40 % من حاجتها من الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء من حقل إسرائيلي، حيث تسري الاتفاقية في العام 2019.
وتنص المادة 33 فقرة 2 من الدستور الأردني تنص على أن "المعاهدات والاتفاقات التي يترتب عليها تحميل خزانة الدولة شيئا من النفقات أو مساس في حقوق الأردنيين العامة أو الخاصة لا تكون نافذة إلا إذا وافق عليها مجلس الأمة".
