السبانخ لم تعد تصلح للأطعمة الشهية فحسب، بل باتت عنصرا من عناصر الكشف عن القنابل.. لربما يبدو الأمر بمثابة طرفة للوهلة الأولى، لكنه حلم قد يرى النور ....
السبانخ لم تعد تصلح للأطعمة الشهية فحسب، بل باتت عنصرا من عناصر الكشف عن القنابل.. لربما يبدو الأمر بمثابة طرفة للوهلة الأولى، لكنه حلم قد يرى النور قريبا.
فقد تمكن باحثون في معهد ماساشوستس للتكنلوجيا بالولايات المتحدة، من زراعة أنابيب كربونية بالغة الدقة في ورقات السبانخ، وفق ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وحين تمتص السبانخ روائح المتفجرات أو مركباتها، في المكان المحيط بها من قبيل مادتي النيتروغليسرين، تقوم بإرسال الأشعة تحت الحمراء، وتحولها إلى إشارات إلكترونية.
ويرتقب أن تؤدي العملية دورا شبيها بما تقوم به الكلاب المدربة في العادة، لكن الفرق هو أن نباتات السبانخ أكثر دقة فاعلية، على اعتبار أن لا أحد سيشك فيها ممن يحيطون بها.
وقال الباحث مايكل مايسترو، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن التجربة استطاعت أن تربط اتصالا بين البشر والنباتات، في سابقة من نوعها.
