ذكرت مصادر أمنية، الثلاثاء، أن القوات العراقية الخاصة استعادت السيطرة على مبنى التلفزيون الحكومي شرقي مدينة الموصل.
واستهدفت القوات العراقية المدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي دفاعات عصابة داعش الارهابي، عند الطرف الشرقي لمدينة الموصل بنيران المدفعية وضربات جوية بعد يوم من وقوع اشتباكات لأول مرة داخل المدينة منذ بدء الهجوم.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب: "حاليا نخوض معارك على الأحياء الشرقية لمدينة الموصل".
وأضاف: "يكون الضغط من جميع الاتجاهات وبذلك تسهل عملية الدخول إلى المدينة".
وبعد أسبوعين من بدء القوات العراقية، المدعومة بمساندة برية وجوية مكثفة بقيادة الولايات المتحدة، حملة لاستعادة الموصل من قبضة داعش نجحت القوات في تطهير العديد من القرى والبلدات في سهل نينوى شرقي المدينة وتتقدم على طول نهر دجلة من الجنوب.
لكن القتال داخل المدينة نفسها، وهي أكبر معقل للمتشددين في العراق، وما زال بها 1.5 مليون نسمة من سكانها قد يستغرق شهورا.
وفي وقت سابق، دخلت قوات الجيش العراقي الضواحي الشرقية من مدينة الموصل، وأنها تتقدم وسط قتال عنيف، فيما لا تزال المعارك تدور في بلدة كوكجلي على مشارف المدينة، مع محاولة القوات العراقية التوغل إلى وسطها.
واعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية دخول قوات الجيش إلى أول أحياء الموصل من الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة التي تسيطر عليها عصابة داعش الارهابية منذ اكثر من عامين.
واوضحت القيادة في بيان أن القوات العراقية تمكنت من "تطهير منطقة طويلة وشهرزاد والدخول إلى منطقة جديدة المفتي ضمن الساحل الأيسر لمدينة الموصل، ضمن المحور الجنوبي الشرقي"