أخيراً وبعد طول انتظار، تدخلين شهركِ التاسع ويحين موعد ولادة صغيرك! ولكنّ الموعد يمرّ مرور الكرام من دون أثر لمخاض أو ولادة وشيكة.
في لحظاتٍ مماثلة، لا شك ستشعرين بالتوتر وستُفكّرين بالأسوأ وربما بوسائل كثيرة لتحفيز مخاضك ورؤية طفلك في أقرب وقت.. ولكنّ التوتر وأمور أخرى كثيرة غير مسموحة للأم التي تأخّرت ولادتها. وبحسب الخبراء والأطباء، على هذه الأخيرة أن تُحافظ على هدوء أعصابها وتتجنّب القيام بأي تصرّف قد يرتدّ شرّاً على حملها وطفلها:
الشعور بالقلق والتوتر الشديدين، باعتبارهما قاتلان خفيّان وأحد الأسباب الرئيسة للإجهاض ووفاة الطفل داخل الأحشاء.
اللجوء إلى علاجات منزلية وحيل قديمة لتحفيز المخاض من دون مراجعة الطبيب والأخذ برأيه.
الإكثار من التمارين الرياضية القوية، ظنّاً منها أنها ستُساعد في تحفيز مخاضها. ولكنّ العكس صحيح. الإجهاد في الأنشطة البدنية يُلحق الضرر بالأم والطفل على حد سواء.
الإنجرار خلف الأكل العاطفي الذي يُمكن أن يؤثر سلباً في نشاطها ويجعلها كسولة وخمولة في الوقت الذي ينبغي أن تكون فيه في أقصى نشاطها استعداداً للولادة.
الوقوع في الاكتئاب وتناسي الذات الأمر الذي يُمكن أن يؤثّر سلباً في الطفل، على حدّ تعبير الخبراء.
الإفراط في القيام بالأعمال المنزلية بدلاً من الراحة والاسترخاء، ما يُمكن أن ينعكس عليها سلباً ويُشعرها بالإرهاق الشديد.