قال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان امطار تشرين امطار خير وبشرى لمزارعي الزيتون الذين ينتظرون هذه الشتوه والتي تعمل على غسل اوراق الاشجار وثمار الزيتون وتسهل عمليه جني المحصول.
ويحرص العديد من مزراعي الزيتون على قطف ثمار محاصيلهم بعد هطول هذه الامطار لما لها من اثر جيد على زياده نسب الزيت في الثمار مما ياتي بالاثر الايجابي على كميات الزيت المستخرجه من الثمار.
وتعمل الامطار على غسل الاشجار من الغبار والاتربه وتزيل الجفاف وتقلل من تكاليف استخدام المياه في معاصر الزيتون وان الهطول المطري الذي نشهده نتيجه تأثر المملكه بحاله من عدم الاستقرار الجوي وينعكس ايجابيا على الموسم الزراعي بشكل عام وخصوصا على الغطاء النباتي لما له من فوائد للتربه وايضا تعمل على التخلص من الافات والحشرات الضاره.
وتعتبر هذه الشتوه الاولى التي عمت اغلب مناطق المملكه لها الاثر البالغ في الحد من الاصابه بالافات الحشريه والفطريه مما يساهم في توفير تكاليف المبيدات الحشريه وتزيد من نسبه الرطوبه في التربه وتقلل من تكاليف الرش والتسميد.
ويوجد انواع كثيره من النباتات لاتنبت الا في امطار هذا الوقت من السنه امطار تشرين بشكل عام لها اهميه ايضا على الشجيرات الرعويه وتهيئ لموسم رعوي جيد تسهم في نمو الغطاء النباتي الطبيعي والشجيرات الرعويه التي تشكل مصدرا مهما للرعي.