بعد تطبيق قرار العمل بالتوقيت الشتوي للعام الحالي 2016، بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة الموافق 28/ 10/ 2016، يعتبر الكثيرون ان قرار تغيير التوقيت إلى الشتوي خلال فصل الشتاء ملائما ومريحًا لطبيعة الحياة لدى الأردنيين، فهو يعود عليهم بمجموعة من الفوائد، نذكر منها:
- أن استخدام التوقيت الشتوي يُوفر على المواطنين كُلفة استخدام الكهرباء بشكل كبير أثناء الصباح، حيثُ أن تغيير التوقيت ساعة سيكون على إثره شروق الشمس بتوقيت مُناسبا للأردنيين يُغنيهم عن استعمال الأضواء في المنزل صباحاً، بغاية الاستعداد للذهاب إلى المدارس أو العمل.
- يوفر على المواطنين كُلفة استخدام وسائل التدفئة، حيثُ تزداد درجات الحرارة بشكل كبير بعد شروق الشمس، مما يؤدي إلى تقليص وقت استخدام وسائل التدفئة.
- عدم استخدام التوقيت الشتوي يؤدي إلى جعل ذروة حركة السير فجراً وصباحاً، وهو الوقت الأمثل لتشكُل خطر الصقيع والانجماد والضباب خلال أيام الشتاء مما قد يرفع من مُعدل حوادث السير.
- التوقيت الأساسي للمملكة هو التوقيت الشتوي، والتغيير يحدث أصلاً عند إضافة التوقيت الصيفي، أما إبقاء التوقيت الصيفي في الشتاء فهو يعزل الأردن عن مُحيطه الجغرافي من ناحية التوقيت والمواعيد.