الشرطة البرازيلية تعثر على رجل بعد 20 عامًا

هنا وهناك
نشر: 2016-10-25 17:27 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
صورة الرجل البرازيلي المقيد في قبو والده
صورة الرجل البرازيلي المقيد في قبو والده

عُثر على رجل برازيلي مقيدًا في قبو منزله، حبسه والده وزوجته لمدة 20 عامًا، دون أن يعلم أحد شيئًا عنه، وذلك حسب ما نشر موقع «ديلي ميل» البريطاني.

وكانت الشرطة البرازيلية عثرت على رجل يُدعى أرماندو دي أندراديه، 36 عامًا، في قبو منزل، أثناء عمليات تفتيش للبحث عن أفراد بعصابات المخدرات.

وكان والد الرجل، وزوجة أبيه، قد حبسوه في ذلك المكان، منذ أن كان عمره 16 عامًا، وربطوه في سرير صغير، وقيدوه في غرفة بلا نافذة في منزلهم في ساو باولو.

وقد وجدته الشرطة في حالة سيئة، فقد كان شعره طويل، وذقنه كثيفة، وأظافر يديه وقدميه طويلة جدًا، كما كان الوضع في الغرفة المظلمة سيئ جدًا وغير آدمي، فقد كانت الغرفة غير نظيفة، وفضلاته تغطي الأرض، حيث عاش فيها عقدين من ع مره، دون أن يخرج منها أبدًا.

ولم يبدو على الرجل أي تعبيرات، فلم تستطع الشرطة معرفة إذا ما كان خائفًا، فهو لم يستطع حتى أن يميز أنهم أفراد شرطة، لذا فقد نُقل في الحال إلى أقرب مستشفى.

ويقول جيران الرجل في الحي إنهم كانوا يروه طبيعيًا، قبل أن يختفي تمامًا ويحبسه والده داخل المنزل، وكان يلعب الجيتار ولوحات التزحلق.

ولم يستطع أحد رؤيته مرة أخرى، فيما أدعى والده أنه انتقل لمكان آخر في البلاد، وأنه في حالة جيدة.

ويعتقد أحد جيرانه أن والده وزوجته أقدما على فعل ذلك، عندما بدأ الصبي في شرب الكحول، فيما رفض الوالد اتهامه بذلك، وقال إن ابنه ترك المنزل وعاد وعمره 18 عامًا، وطلب منه أن يقيده في الغرفة، ليكف عن تعاطي المخدرات.

فيما تجري الشرطة التحقيقات حول الواقعة، لمعرفة ظروف وأسباب ذلك.

أخبار ذات صلة

newsletter