وزع الجيش العراقي حوالي 40 الف كمامة غاز على جنود ومقاتلين يشاركون في معركة تحرير الموصول خشية لجوء تنظيم داعش حين يحشر في الزاوية لاستخدام الاسلحة الكيماوية في ظل اكتشاف مستودع يحتوي على 1000 صاروخ تحتوي على غاز الخردل السام في احد القرى القريبة من الموصل.
وبدأت التقارير حول الاسلحة الكيماوية تتواتر السبت الماضي بعد ورود تقارير من مستشفيات المدينة تشير إلى وصول ما يزيد عن 1000 شخص يعاونون من مشاكل في التنفس والجهاز التنفسي.
والجدير بالذكر أن داعش اضرم النيران يوم الجمعة الماضي في مصنع للكبريت جنوب الموصل ما ادى الى اصابة الكثير من السكان فيما ارتدى الجنود الامريكيين المشاركين في المعركة اقنعة وكمامات لحمايتهم من الغازات المنبعثة من المصنع المشتعل.
وتقدر المخابرات الامريكية وجود 6 ألاف مقاتل تابع لتنظيم داعش يتمركزون داخل احياء مدينة الموصل.
وصول ألف 'داعشي' إلى الموصل.. ومخاوف من استخدام الكيماوي
كشفت تقارير عن وصول نحو ألف مقاتل من عصابة داعش الارهابي، بينهم عشرات الانتحاريين إلى الموصل قادمين من الرقة، حيث تمركزوا على محاور كوكجلي والعربي.
وأفادت وسائل اعلامية، أن نحو 180 انتحاريا من التنظيم المتشدد قدموا من سوريا إلى العراق للمشاركة في العمليات الانتحارية التي يحاول داعش صد القوات العراقية بها.
يأتي هذا في وقت، كشف فيه مسؤول في العراق، أن التنظيم المتطرف قد يلجأ لاستخدام أسلحة كيميائية بدائية في هجوم الموصل على أسوأ تقدير.
إلى ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إنه تلقى تقارير أولية عن عشرات عمليات القتل التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي حول مدينة الموصل الأسبوع الماضي.
وأوضح روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في جنيف، أن القوات العراقية عثرت على جثث 70 مدنيا مصابة بطلقات نارية في قرية تلول ناصر في 20 أكتوبر الجاري، وفق وكالة "رويترز".