التقت جلالة الملكة ماتيلدا ملكة بلجيكا بمعالي وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد نجيب الفاخوري.
وأكد الفاخوري خلال الاجتماع الذي عقد عقب وصول جلالتها، على تقدير الحكومة الاردنية للدور الفاعل لمملكة بلجيكا في دعم الأردن في مؤتمر لندن ودعم العقد مع الاردن وفي التوصل لاتفاقية تبسيط قواد المنشأ مع الاتحاد الاوروبي.
وأكد الفاخوري أهمية أن يتم ابتكار اساليب تنقل الدعم من المساعدات الانسانية الطارئة الى فرص تنموية تخدم المجتمعات المستضيفة ، مشيرا الى أهمية اعطاء القطاع الخاص الفرصة للعب دور في تعزيز الاستثمار والتجارة.
واشار الى اهمية التشبيك بين القطاع الخاص الاردني والقطاع الخاص البلجيكي بشكل خاص والاوروبي بشكل عام لبناء شراكات تجارية بينية من شأنها تعزيز الاستثمار والتجارة وتمهد الطريق للمنتجات الاردنية لدخول الاسواق الاوروبية وجذب استثمارات اوروبية الى الأردن من خلال استغلال الترتيبات الجديدة لقواعد المنشأ مع الاتحاد الاوروبي.
واوضح الفاخوري ان الأردن قد وصل حد الإشباع فيما يخص قدرته على الاستمرار بتحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين، نيابة عن العالم، مؤكدا أهمية الدعم الدولي لتمكين الأردن من الاستمرار بتقديم خدمات اللاجئين السوريين.
واشار الى اهمية ابتكار طرق جديدة لدعم الدول المتأثرة بالأزمات من خلال اعطاء دور للقطاع الخاص.
واثنى وزير التخطيط والتعاون الدولي خلال الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير التعاون التنموي البلجيكي الكسندر دي كرو ومستشارو الملكة ماتيلدا، على دعم بلجيكا للأردن خاصة بعد مؤتمر لندن، مشيرا الى أن الأردن وكما معهود بقيادته الحكيمة ملتزم كدولة نموذجية بالقيام بدوره الانساني الذي يعتبر نموذجا يحتذى في المنطقة.
وأكد على أن النهج المبتكر الذي انتهجه الأردن والمنبثق عن مبادئه واخلاقه والاطار الشمولي لا بد ان يكافأ بدعم وتأييد دولي وتمويل كاف لخطط الاستجابة واستثمارات جديدة وادوات تمويل استثنائية ومبتكرة بحيث يمكنه ذلك من الاستمرار بهذا الدور، خاصة وان الاردن يستضيف أكبر عدد ممكن من اللاجئين المسجلين مع مؤسسات الأمم المتحدة على أراضيه.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير التعاون التنموي البلجيكي ومستشاري الملكة ماتيلدا.