مازال قطاع السياحة يمر بأزمة حادة منذ العام 2011، وبدأت اعداد السياح الاجانب للأردن بالتناقص كل عام، مما جعل اعداد كبيرة من وكلاء السياحة والسفر وموظفيهم تنتظر اغلاق مكاتبها وتسريح موظفيها، حيث تم هذا العام إلغاء رخص 25 مكتب لعدم استطاعتها تغطية مصاريفها.
هذا ما قاله رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر، شاهر حمدان،خلال لقاء صحفي اليوم للتحدث حول المعيقات التي تواجه القطاع وتحد من عمله، واضاف إنه على وزارة السياحة ان تتدخل لحل المشاكل التي يتعرض لها القطاع السياحي وخصوصاً السياحة الوافدة، خصوصاً مع ارتفاع الرسوم لأغلب المناطق السياحية دون وجود خدمات مقابل ذلك، اضافةً الى الضرائب المتفاوتة للفنادق.
ومن اهم المقترحات لتحسين عملية استقطاب السياح كانت ايجاد حل لمشكلة المعابر المرتبطة مع الجانب الفلسطيني، حيث ان كل معبر يتبع تعليمات خاصة به اي ان هناك فوضى في التعليمات.
التخبط في القرارات اليومية التي تربك العمل السياحي والتي تفقد المكاتب مصداقيتها امام الوكلاء في الخارج، العمل على تغير الآلية المتبعة من قبل هيئة تنشيط السياحة لترويج الأردن وتطوير وسائل التسويق، تطوبر قطاع النقل السياحي لمواكبة التطور في السياحة العالمية ومنح الاعفاءات الجمركية لتحسين القطاع، تشكيل خلية عمل من قبل وزارتي السياحة والداخلية والقطاع الخاص لحل المشاكل اليومية وتذليل الصعاب التي تواجه القطاع.
العمل على ترتيب جديد مع وزارة الداخلية للجنسيات المقيدة وخصوصاً الفلبينية والهندية والسريلانكية والكولمبية اسوة بدول الجوار لزيادة اعداد السياحة الدينية من هذه الدول.
زيادة العناية بمستوى الخدمات في المواقع السياحية وخصوصاً المرافق الصحية التي اصبحت مشكلة مزمنة في جميع المواقع مع العلم بأن رسوم الدخول الى هذه المواقع تم رفعها لتحسين هذه الخدمات.