وقعت سنغافورة اتفاقا، اليوم الأربعاء، لبدء تجربة الحافلات ذاتية القيادة، فيما تسعى البلاد للنهوض برؤيتها لاستخدام هذا النوع من التكنولوجيا للمساعدة في التعامل مع تحديات نقص الأراضي والعمالة.
وتشجع الدول في مختلف أنحاء العالم على تطوير مثل هذه التقنيات، وتأمل سنغافورة ذات الكثافة السكانية العالية، أن تشجع المركبات ذاتية القيادة السكان على استخدام وسائل النقل العام، وتشارُك المركبات بصورة أوسع.
وقالت هيئة النقل عبر موقع "فيسبوك": "يقولون إن الأحلام الكبيرة تولد صغيرة، لذا فنحن نتعاون مع جامعة نانيانج التكنولوجية لتجربة الحافلات ذاتية القيادة، وسنبدأ بحافلتين هجينتين تعملان بالكهرباء".
وتأمل هيئة النقل البري أن تركب أجهزة استشعار في كل الحافلات الموجودة حاليا في الخدمة، وأن تطور نظاما للقيادة الذاتية يمكنه أن يتعامل بكفاءة مع حركة المرور وأحوال الطقس في سنغافورة. ولم تحدد الهيئة متى ستبدأ التجربة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت سنغافورة إنها ستسعى للحصول على معلومات من قطاع صناعة السيارات والمعاهد البحثية بشأن الاستخدامات المحتملة للمركبات ذاتية القيادة في تنظيف الشوارع وجمع القمامة.
كما يجري اختبار المركبات ذاتية القيادة في ضاحية أخرى بغرب سنغافورة حيث اصطدمت سيارة مزودة بهذه التقنية بشاحنة أمس الثلاثاء أثناء الانتقال من حارة إلى أخرى. وقالت شركة "نوتونومي" التي بدأت في أغسطس/آب تجربة أول سيارات أجرة ذاتية القيادة في العالم إنها تحقق في الحادث.