طالب مسؤولون في القطاع الخاص بوقف تصدير ثمار الزيتون الى الخارج في الوقت الحالي في وقت تراجع فيه الانتاج المحلي بنسبة 30 % مقارنة بالعام الماضي وهي كمية لا تكفي للاستهلاك المحلي وعملية التصنيع.
وقال المهندس فياض الزيود رئيس الجمعية الاردنية لمصدري منتجات الزيتون(جوبيا) ان وقف تصدير ثمار الزيتون يحقق استقرار سعر الزيت والزيتون والمحافظة على هوية الزيت الاردني خصوصا في حال تعبئته وتصديره وتحقيق قيمة مضاعفة في تشغيل الصناعة القائمة عصرا وتعليبا وتصديرا للأسواق التي تم فتحها حيث تعتمد على زراعة الزيتون العاملين فيها حوالي 80 الف عائلة.
وقال إن إغلاق باب التصدير لثمار الزيتون الطازجة والتي تعتبر مادة خام (تحويل الزيتون الخام إلى زيتون مائدة مصنع وهي فرصة جيدة للنهوض بهذا القطاع حيث أن الزيتون الأردني من اجود الاصناف على المستوى العالمي اضافة للقدرات الموجدة والغير مستغلة بسبب ارتفاع الاسعار وعدم وجود كميات كافية.
وقال المهندس موسى الساكت عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان وأمين سر الجمعية ان التصدير الى الخارج في ضوء انخفاض الكمية في هذا الموسم يعد خسارة اقتصادية خصوصا لأننا بحاجة لكل طن ان يبقي في البلاد.
وأكد ان منع تصدير ثمار الزيتون سيحافظ على قطاع الزيتون الأردني الذي يعتبر ثروة وطنية وبالتالي يعود بالمنفعة على تشغيل الايدي العاملة الاردنية في القطاع عامة وفي القطاعات الرديفة كالمعاصر والتعبئة والنقل ، كما أن ثمار الزيتون تعتبر المدخل الاساسي في صناعة الزيتون وزيت الزيتون التي تعتبر احدى الصناعات التي نعتز بها، مشير الى ان منع تصدير ثمار الزيتون الى الخارج سيكون له آثار ايجابية على القطاع بالكامل.
وقال الساكت" اننا كلنا أمل بوزير الزراعة والفريق الاقتصادي بوقف التصدير ثمار الزيتون خصوصا انه لا يوجد بلد في العالم منتج للزيتون يُصدر الثمار إلا بعد تصنيعها ولو جزئياً"