قال أحمد عثمان قائد جماعة السلطان مراد لوكالة "رويترز" والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي معارضة سوريين تدعمهم تركيا انتزعوا السيطرة على قرية دابق الاستراتيجية الواقعة في شمال غرب سوريا من عصابات داعش الارهابية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد عقب اشتباكات.
وأضاف عثمان والمرصد أن مقاتلي المعارضة سيطروا على بلدة صوران المجاورة لدابق.
وتم الإعلان عن معركة استعادة دابق أمس السبت 15 أكتوبر حيث أعلن قائد من المعارضة المسلحة أن الجيش الحر، مدعوماً من تركيا، بدأ هجوما على قرية دابق في شمال غرب سوريا لاستعادتها من عصابات "داعش".
وتزامن الهجوم على دابق مع هجوم على بلدة صوران إعزاز ومحيطها، وبدأ الهجوم بقصف مكثف من قبل الفصائل على بلدة دابق وبلدة صوران ومحيطها والتي تقع بريف حلب الشمالي الشرقي.
وبعد سيطرة الفصائل على دابق وصوران ومحيطها أصبح بإمكانها التوسع بنطاق سيطرتها في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ولـ"دابق" أهمية رمزية للتنظيم الذي نشر هناك نحو 1200 من مقاتليه، بعضهم قام التنظيم بسحبهم من جبهات حمص وجبهات مع قوات سوريا الديمقراطية، وأرسلهم إلى جبهة دابق، ومن ضمنهم نحو 1000 مقاتل استقدمهم التنظيم من خارج سوريا، وقدموا إلى الرقة ومن ثم توجهوا إلى دابق التي تشهد القرى القريبة منها عمليات كر وفر بين الفصائل المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى.