دعت روسيا، غداة اجتماع دولي بشأن سوريا في مدينة لوزان السويسرية، الأحد، إلى فصل المعارضة المسلحة المعتدلة عن جبهة النصرة التي غيرت اسمها لفتح الشام، وهو الموقف الذي تبنته تركيا مؤخرا.
وقالت الخارجية الروسية إنه من أجل أن ينجح اتفق وقف إطلاق نار برعاية أميركية روسية في سوريا، على المعارضة المعتدلة أن تنفصل عن جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، وغيرها من "الجماعات الإرهابية" التابعة لها.
وتابعت: "في الوقت نفسه يجب أن يكون مفهوما أن العمليات ضد إرهابيي داعش وجبهة النصرة ستستمر".
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية التركي، مولود جاوويش أوغلو في وقت سابق، إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، وإلى تنظيف حلب من جبهة فتح الشام، أو النصرة سابقا، وانفصال المعارضة عنها.
وقال جاوويش أوغلو، إن أطرافا في لوزان دعت لانفصال المعارضة عن النصرة قبل تحقيق وقف إطلاق النار، وأطرافا أخرى أيدت وقف إطلاق النار للسماح للمعارضة بالانفصال عن الجبهة، فيما دعت دول أخرى، للقضاء على كافة المنظمات الإرهابية في المنطقة.
وشارك في المباحثات، التي جاءت بعد 3 أسابيع عقب انهيار "الهدنة الهشة"، وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا ومصر والأردن وتركيا وقطر والسعودية وإيران والعراق، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستافان دي ميستورا.