المعايطة: نواجه تحديات صعبة وعلى المجتمع الدولي مساعدتنا

الأردن
نشر: 2016-10-15 15:42 آخر تحديث: 2020-07-23 09:20
وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة المهندس موسى المعايطة
وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة المهندس موسى المعايطة

اكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة المهندس موسى المعايطة ان الاردن يسير بخطى ثابتة على طريق الاصلاح المتدرج، وقد انجز قبل ايام انتخابات برلمانية بنجاح شارك فيها الأردنيون بينما يتحاور جيراننا بالسلاح والقوة.

واكد الوزير المعايطة خلال استقباله وفدا من مؤسسة فريدريش ناومان الالمانية وممثلين لأحزاب اصلاحية اليوم السبت ان الاردن يواجه تحديات كبيرة وصعبة تعجز عنها الدول الكبرى وهي مشكلة اللجوء السوري حيث استقبل الاردن ما يزيد على 2ر1مليون لاجئ منذ بدء الازمة السورية وهو ما يحتاج الى حلول سريعة وتقديم الدعم للأردن، على المستويين الاقتصادي والبنى التحتية خاصة في ظل اغلاق الحدود من حولنا وهو ما ادى لوقف التصدير.

واوضح انه بالرغم من التحديات التي تواجه الاردن الا انه يسير نحو بناء ثقافة حزبية وسياسية متجذرة لكنها تحتاج الى مزيد من الوقت بسبب وجود حوالي 50 حزبا سياسيا قائما واكثر من 20 حزبا تحت الترخيص.

واضاف المعايطة ان الاردن يحتاج الى وقت لكنه سيصل الى هدفه بتعميق الديمقراطية كممارسة وسلوك، لأنه من الاسهل على الحكومات والمجتمع التعامل مع 3 الى 4 تيارات سياسية من التعامل مع ما يزيد على 50 برنامجا وفكرة.

وردا على اسئلة الوفد الضيف حول وجود المرأة في الحياة السياسية الاردنية قال المعايطة ان قانون الانتخاب حدد كوتا للمرأة بواقع 15 مقعدا وسمح لها بالتنافس على بقية مقاعد البرلمان وهو ما انتج 5 مقاعد فازت بهن سيدات، كما شاركت احزاب وقوى سياسية واستطاعت تحقيق فوز بعدد من المقاعد في البرلمان.

وتابع الوزير "ان الاحزاب والقوى السياسية تتنافس في الاردن للوصول الى قبة البرلمان بينما لا يسمح لتيارات سياسية بالعمل، والساحة الاردنية مفتوحة للعمل السياسي وفق القانون".

وشدد المعايطة على انه لا يمكن الوصول الى حكومات برلمانية بدون الوصول الى كتل برلمانية قبل الانتخابات واحزاب سياسية تخوض الانتخابات على اسس برامجية.

وبين ان اولى اولويات الدولة الاردنية هي الحفاظ على حق الانسان في الحياة في ظل اقليم ملتهب وحوار بالقوة والسلاح عند جيراننا، مشددا على ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو محور الصراع في المنطقة كما اكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني في زيارته الاخيرة الى المانيا بعد تسلمه جائزة ويستفاليا للسلام، تقديرا لجهود جلالته في إحلال السلام العالمي، وتعزيز مساعي الاستقرار والأمن لمختلف شعوب العالم.

من جهته اكد الامين العام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس بكر العبادي ان الحكومة تعمل على بناء الثقافة الديمقراطية عند الشباب من خلال تفعليها في المدارس عبر البرلمان المدرسي والشبابي.

واضاف العبادي ان ابرز التحديات التي تواجه الاردن تدفق اللاجئين السوريين مما سبب ضغطا على البنية التحتية وادى الى زيادة كبيرة في سكان الاردن، الامر الذي يحتاج الى حلول عملية.

واعرب الوفد الالماني عن ثقته بالنهج الاصلاحي الذي تقوم به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ووعيه لضرورة الانتقال بالأردن الى مصاف الدول الديمقراطية، وهو ما عبرت عنه المانيا الاسبوع الماضي بمنح جلالته جائزة دولية تقديرا لجهوده وجهود الاردن في صناعة السلام.

وطلب الوفد من الوزير توضيح التحديات التي تواجه المملكة خاصة بعد ازمة اللجوء السوري، وما هي اليات الدعم التي يمكن لألمانيا ان تقدمها للأردن.

أخبار ذات صلة

newsletter