كانت الخلافات الاسرية التي عاش بها كلا الشقيقين وظروفها وراء قتل الشقيق الاصغر البالغ من العمر 31سنة لشقيقه الاكبر البالغ من العمر 34سنة، الذي فر من امام القاتل لينجو بحياته بعد اصابته برصاتين، ليركض شقيقه القاتل وراءه ويطلق ما تبقى بسلاحه من خمسة رصاصات في الشارع العام وامام زوجة المغدور، ليفارق الحياة ، ويذهب القاتل سيرا للشرطة القريبة من محكمة الزرقاء ويسلم نفسه والسلاح الذي كان بحوزته.
ووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي تيسير بني خالد تهمة القتل العمد خلافا للمادة 328 من قانون العقوبات وجنحة حيازة سلاح ناري دون ترخيص ، مقررا توقيفه 14 يوما قابله للتجديد في مركز اصلاح وتاهيل ماركا .
وقال مصدر مقرب من التحقيق ان القاتل تم استجوابه من قبل المدعي العام بطوعه وخياره وكان مرتديا ذات الثياب الذي نفذ بها جريمة قتل اخيه ,والدماء المتراشق من جثة شقيقه قد غطت جزءا منها .
وبين المصدر ان والدي المغدور والقاتل مطلقين وبينهما نزاع جعل كل من الابناء يقف مع الاخر ضد الاخر ,وفي صباح يوم الخميس شاهد القاتل شقيقه بالشارع العام خلال حضوره لمحكمة الزرقاء برفقة زوجته ليشاهده شقيقه القاتل ، ليبدا بينهما تلاسن بالكلام وشتم ليمتد الى قيام القاتل الذي كان يحوز على مسدس غير مرخص على اطلاق رصاصتين على شقيقه ليلوذ منه ويختبأ بين المركبات الا ان شقيقه القاتل ظل يلاحقه الى ان افرغ رصاصات المسدس (7 رصاصات).
واضاف المصدر الى ان القاتل بعد ان تاكد من وفاة شقيقه البالغ من العمر 34 عاما ذهب سيرا الى الشرطة وقام بتسليم نفسه والمسدس المستخدم بالحادث.
وجرى في طب شرعي الزرقاء تشريح الجثة من قبل رئيس الطب الشرعي المستشار الدكتور ابراهيم عبيدات حيث تبين وجود اصابات لاعيره نارية على الجثة ذات منفذ ومخرج ادت الى تهتك بالاحشاء والنزف.