المؤتمر الوطني التاسع يبحث كيفية تحقيق رؤى جلالة الملك

الأردن
نشر: 2016-10-13 10:48 آخر تحديث: 2020-07-23 09:20
تحرير: أمين العطلة
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

إنطلقت صباح الخميس أعمال المؤتمر الوطني السنوي التاسع بعنوان " كيف نحقق ‏رؤى جلالة الملك في بناء الاردن الحديث.. منظومة الاصلاح الشامل والتحول ‏الديمقراطي" بتنظيم من مركز التفكير الإبداعي للتنمية الذاتية والبشرية ‏والذي يأتي هذا ‏العام متخصصاً في مجال منظومة الاصلاح الشامل والتحول ‏الديمقراطي في الأردن.‏


وبين المدير العام لمركز التفكير الإبداعي للتنمية الذاتية والبشرية الدكتور محمد خليفة أن ‏المؤتمر الذي تستمر أعماله لمدة يومين يهدف الى دراسة وضع ومتطلبات التنمية ‏الشاملة في الاردن ودراسة المبادرات الملكية في مجالات التنمية الاجتماعية ‏والاقتصادية والسياسية ولتدارس وبحث رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني وإستخلاص ‏العبر منها لرسم إستراتيجيات وطنية تساهم في نقل الأردن الى مستويات متقدمة.‏


وقال خليفة "إن رؤى جلالة الملك تعتبر منظومة للإصلاح الشامل والتحول ‏الديمقراطي وتشكل في مجملها دستورا ومرجعية هامة ومنبعا فكريا للباحثين والمفكرين ‏وحافزا للعمل المتواصل والجهد الدؤوب لبناء مستقبل مشرق ومزهر للأردنيين". ‏


من جهته قال مندوب رئيس الوزراء وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى ‏المعايطة ان الحكومة مُستندة على الرؤية الملكية في توفير كافة الإمكانيات والآليات ‏والإجراءات لإنجاح عملية مُشاركة المواطن في صناعة القرار عبر صناديق ‏الانتخابات النيابية؛ ودعم الهيئة المُستقلة للانتخاب؛ لضمان أن يكون هذا الاستحقاق ‏الدستوري أحد مرتكزات الإصلاح بمشاركة مُختلف القوى السياسية والحزبية ‏والمُجتمعية والشعبية والتي شكّلت محطة مهّمة في تاريخ الأردن الحديث في عهد ‏جلالته، وستكون رافعةً مهمّة في الارتقاء بالعمل البرلماني؛ على أسس التكتّلات ‏البرلمانية البرامجية؛ التي ستؤسس لاحقاً للحكومات البرلمانية.‏


واضاف، ان الحكومة تعمل حالياً لتوفير سبل الدعم للهيئة لتمكينها من إجراء انتخابات ‏المجالس البلدية ومجالس المحافظات في العام القادم بالتوازي مع استكمال باقي ‏التشريعات والإجراءات المُتعلّقة بقانون اللامركزية؛ والذي ستجري بموجبه ولأول مرّة ‏انتخابات مجالس المحافظات، بهدف إعادة توزيع مكاسب التنمية على جميع مناطق ‏المملكة بعدالة؛ والحد من الفروقات التنموية بين المحافظات، وايجاد اقتصادات محلية ‏قادرة على تحقيق الاستغلال الأمثل والمستدام للموارد المتاحة، ومنح الإدارات المحلية ‏في المحافظات صلاحيات أكبر في إعداد موازناتها وإنفاقها على المشروعات التنموية ‏والخدمية ذات الأولوية.‏
واشار الى ان خطة الحكومة ترتكز على النهوض بالاقتصاد من خلال الرؤية الملكية ‏في الاستمرار ببرامج التصحيح الاقتصادي اعتماداً على رؤية الأردن 2025، والتي ‏وضعت إطاراً عاماً للسياسات الاقتصادية والاجتماعية حيث ستولي اهتماماً كبيراً ‏بالتوزيع العادل لمخرجات التنمية على المحافظات، وتنفيذ برامج تنموية وإنتاجية من ‏خلال برامج ومشروعاتٍ مُستدامة وتلمّس احتياجات المواطنين في الميدان.‏
وأوضح ان الحكومة ستركز ايضا على تعزيز مبدأ سيادة القانون، وحماية قيم العدالة ‏والمساواة وتكافؤ الفرص وفق الرؤية الملكية ومواصلة إصلاح القطاع العام عبر تمكين ‏القيادات ذات الكفاءة الإدارية من قيادة التغيير المطلوب إلى جانب تمكين الشباب والمرأة ‏في العملية التنموية في الجهود الحكومية والارتقاء بدورهم في مختلف المجالات ‏والميادين بشكل يُلبّي الطموحات الوطنية.‏
وقال المعايطة، ان الحكومة حريصة على تطوير قطاع التعليم والنهوض بالموارد ‏البشرية بما يتماشى مع توصيات اللجنة الوطنية للموارد البشرية والاستراتيجية الوطنية ‏للتشغيل، داعيا الى تزويد الوزارة بتوصيات المؤتمر للاستعانة بها في خططها ‏وبرامجها.‏

أخبار ذات صلة

newsletter