أعلنت الحكومة الإثيوبية، الأحد، تفعيل حالة الطوارئ في البلاد، بشكل فوري، في أعقاب أسبوع من أعمال عنف مناهضة للحكومة، أدت إلى سقوط قتلى وأضرار في الممتلكات، لاسيما في منطقة أوروميا المضطربة.
وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية، أن حالة الطوارئ ستكون سارية المفعول اعتبارا من مساء السبت، حتى يمكن التعامل مع "العناصر المعادية للسلام والمتحالفة مع قوى أجنبية، معرضة السلام والأمن في البلاد للخطر".
وأشارت إلى أن مجلس الوزراء ناقش الضرر الناجم عن الاحتجاجات في أنحاء البلاد، معلنا حالة الطوارئ في رسالة سلمت إلى رئيس الوزراء، هايله مريم ديساليغنه، وفق ما نقلت "رويترز".
وتشهد البلدات والمدن الرئيسية في أنحاء منطقة أوروميا، اضطرابات واسعة النطاق واحتجاجات عنيفة بعد مقتل العشرات في الثاني من أكتوبر في تدافع، حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص لتفريق المتظاهرين في مهرجان "اريتشا" السنوي في بلدة بيشوفتو.
وأضافت الإذاعة الإثيوبية، أن تفاصيل عن حالة الطوارئ سوف تبلغ للشعب في وقت لاحق من الأحد.