يتنفس الإنسان طيلة الوقت، بشكل تلقائي، كي يبقى على قيد الحياة، لكنه قد يحقق منافع صحية مهمة في حال تعمد أخذ نفس طويل بين الفينة والأخرى. وبحسب ما ....
يتنفس الإنسان طيلة الوقت، بشكل تلقائي، كي يبقى على قيد الحياة، لكنه قد يحقق منافع صحية مهمة في حال تعمد أخذ نفس طويل بين الفينة والأخرى.
وبحسب ما ذكر موقع "مشابل"، فإن أخذ نفس طويل ينعكس إيجابا على صحة الإنسان، ويساهم في تخفيف الإجهاد والضغط النفسي، بل إنه قد يساعد الموظفين على زيادة الإنتاج خلال فترة العمل.
وتوضح الباحثة في الطب النفسي، باتريسيا غيربرغ، أن في جسم الإنسان ناقلات تخبر الدماغ بشأن ما إذا كانت رئتا الإنسان في حالة شهيق أو زفير.
وأشارت الطبيبة إلى أن حالة الزفير تخلف ارتياحا وهدوءً، ولذلك تحديدا، تعتمد بعض تمارين اليوغا على زفير طويل.
لكن على من يختارون اللجوء إلى أخذ نفس لأجل إراحة أنفسهم، وزيادة إنتاجهم في العمل، ألا يتوقعوا تغييرا كبيرا، فالأمر سيكون طفيفا، وقد لا يشعرون بتحول لافت، وفق الباحثة.
