أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأحد حرصه على خيار السلام وفق المرجعيات الثلاث والمتمثّلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة ومنها القرار2216.
ونوه هادي إلى الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد وذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض.
واستعرض هادي محطات السلام المختلفة والتي جوبهت بالتعنت من قبل الانقلابيين الذين تجاهلوا دماء اليمنيين التي يسفكونها في اعتداءاتهم على الشعب بحسب قوله.
من جانبه أكد المبعوث الأممي حرص المجتمع الدولي على تحقيق السلام في اليمن وقال إن اليمن عانى الكثير وجدير باليمنيين اليوم تحقيق السلام خدمة لوطنهم ومجتمعهم.
وفي إطار متصل نفى مسؤول أميركي رفيع، لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أيّ خلاف أميركي مع المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وشدد المصدر الأميركي على ضرورة سحب الميليشيات من صنعاء قبل أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولياتها في العاصمة اليمنية.
ويأتي التصريح الأميركي ليقطع تكهنات نشرت حول خلاف في الأيام الماضية؟
من جهته أكد المتحدث باسم المبعوث الدولي لليمن، شربل راجي، أن ولد الشيخ أحمد لا يحمل معه ملف هدنة وقف النار وحسب، بل حتى ملف "المشاورات السياسية" في جولته في المنطقة مضيفا أن المشاورات السياسية مبنية على التوصيات الصادرة عن مشاورات السلام التي جرت في الكويت ويبنى عليها، للتوصل لحل سلمي للنزاع.