قالت وزارة الدفاع الصينية الخميس إن اليابان "تلعب بالنار" إذا مضت في خطط تعزيز أنشطتها في بحر الصين الجنوبي عبر تسيير دوريات تدريب مشتركة مع الولايات المتحدة محذرة من أنها لن تتخذ موقف المتفرج إزاء ذلك.
وتدعي الصين سيادتها على كامل بحر الصين الجنوبي وأدانت مرارا ما رأت أنه تدخل في شؤون الممر المائي من جانب الولايات المتحدة وحليفتها اليابان.
وتعزز اليابان علاقاتها في المنطقة خاصة مع فيتنام والفلبين ولكل منهما مطالب بالسيادة في بحر الصين الجنوبي. وقال وزير الدفاع الياباني هذا الشهر خلال زيارة لواشنطن إن طوكيو تسعى إلى المساعدة في بناء قدرات الدول المطلة على الممر المائي المزدحم.
وتساءل المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية يانغ يو جون عن خطط اليابان وقال إنها تسعى باستمرار لإثارة المشاكل في بحر الصين الجنوبي لأغراضها الخاصة.
وقال يانغ خلال مؤتمر صحفي شهري "علينا أن نبلغ اليابان رسميا بأن هذا تقدير خاطئ. إذا كانت اليابان ترغب في (تسيير) دوريات أو (إجراء) تدريبات في المياه الصينية .. فإن هذا بحق لعب بالنار."
وأضاف أن "الجيش الصيني لن يقف مكتوف الأيدي."
وتلقي الخلافات بشأن التاريخ العسكري لليابان وجزر في بحر الصين الشرقي وأمور أخرى بظلالها على العلاقات بين أكبر اقتصادين في آسيا.
وتمر تجارة بحرية تقدر قيمتها بنحو خمسة تريليونات دولار سنويا في بحر الصين الجنوبي.
وتطالب كل من بروناي وماليزيا وتايوان أيضا بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي الذي يعتقد أنه غني بموارد الطاقة والثروة السمكية.