بيان من عائلة حتر يوضحون فيه مطالبهم

الأردن
نشر: 2016-09-29 13:02 آخر تحديث: 2017-12-26 13:46
جانب من زيارة الملك لعائلة حتر في الفحيص
جانب من زيارة الملك لعائلة حتر في الفحيص

أصدرت عائلة الفقيد الكاتب الصحفي ناهض حتر، الخميس، بيانا أوضحت فيه مطالبها في هذه القضية، بعد ساعات من تقديم جلالة الملك عبدالله الثاني واجب العزاء به في الفحيص.

وتاليا نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم


سيدي صاحب الجلالة


إن في قدوم جلالتكم إلى بيت الفحيص تاج على رؤوسنا يساهم في التخفيف في مصابنا في الفقيد البطل الشهيد ناهض حتر وهو بلسم لجراحنا يجعلنا نسمو به عن أي مطالب شخصية، فنحن دوما معكم في محاربة الفكر الظلامي وجندا من جنودكم في خدمة الأردن الذي نحبه ونفديه بدمائنا وأرواحنا.

سيدي صاحب الجلالة


في هذه الرسالة نرفع إلى مقامكم السامي مطالبنا ملتمسين النظر بها والتي نحصرها في نقطتين:


النقطة الأولى: تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمحاسبة المقصرين ومعاقبة المحرضين:


نلتمس من جلالتكم تشكيل لجنة مستقلة محايدة مؤلفة من شخصيات وطنية يشهد لها بالنزاهة والخبرة من أفراد الجهاز القضائي ومن المركز الوطني لحقوق الإنسان مع السماح لعائلته بالاطلاع على إجراءات التحقيق وذلك للتحقيق فيما يلي:


1- الكشف عن الجهات التي أثارت الفتنة ومحاسبتها حسب القانون، فالرسم كان متداولا قبل مدة طويلة على شبكات التواصل الاجتماعي لكن عندما شاركه الشهيد ناهض مع عدد من أصدقائه ترصدت له فئة أشاعت الفتنة.


2- التحقيق فيما تعرض له الشهيد ناهض حتر خلال فترة اعتقاله من إساءات تمثلت في عدد من الإجراءات غير القانونية وغير الإنسانية هدفت إلى النيل منه والتي تتمثل:


أ‌- تقييده وحشره في غرفة مظلمة.


ب‌- منعه من تلقي العلاج اللازم رغم التقارير الطبية التي تثبت أن حالته الصحية حرجة.

3- التحقيق في تقصير وزارة الداخلية ممثلة بمحافظ العاصمة عن توفير أسباب الحماية رغم تقديمنا أكثر من طلب رسمي في هذا الخصوص مؤيدا بأسماء الأشخاص الذين أرسلوا إليه تهديدات صريحة بالقتل.

النقطة الثانية: إعادة النظر في آليات دمج الفئات الضالة في مؤسسات المجتمع المدني.


نلتمس من جلالتكم اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعادة النظر في كيفية إدماج أصحاب المنهج التكفيري العائدين من ساحات المعارك في مؤسسات المجتمع المدني.


حيث كشف التحقيق عن أن الجاني الذي اغتال البطل الشهيد ناهض حتر كان قد أمضى 4 سنوات في ساحات القتال في العراق مع الجماعات التكفيرية ثم جرى تعيينه في وزارتي التربية والتعليم والأوقاف فأعطي بذلك منبرين خطيرين يبث من خلالهما سموم التكفير.


وتفضلوا جلالتكم بقبول أسمى آيات الولاء فنحن دوما جندا من جنودكم الأوفياء.

أخبار ذات صلة

newsletter