استنكرت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع "الكيان الصهيوني " بأشد العبارات توقيع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية اتفاقية مع شركة نوبل انيرجي الامريكية تسمح باستيراد الغاز الاسرائيلي .
ووصفت الحملة في بيان لها وصل رؤيا نسخة منه الاتفاقية بأنها " صفقة لأخلاقية" كونها ستدعم الإرهاب الصهيوني بالمليارات من أموال دافعي الضرائب من المواطنين الأردنيين، والتي ستجعل الأردن رهينة بيد "العدو"، وتفرض التطبيع على المواطنين .
واستهجنت الحملة المبررات الحكومية حول الاتفاقية مؤكدة أن الأردن ليس بحاجة غاز "العدو"، فالأردن الآن بات يصدّر الغاز إلى العراق ومصر وأريحا بحسب التصريحات الحكومية، من الفائض المتحقق من ميناء الغاز المسال في العقبة إضافة إلى العدد الكبير من المشاريع العاملة فيما يتعلق بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، والرياح، وتطوير حقول الغاز المحلية، ومشاريع الصخر الزيتي، والعرض الذي قدمته الجزائر لتوريد الغاز للأردن بأسعار تفضيلية، وغيرها من البدائل الكثيرة المتاحة.
وحذرت الحملة في بيانها من ما وصفته بالاستهتار الحكومي الفظيع بمستقبل وأمن البلد ومواطنيه، وإصرارها على الخضوع الاستراتيجي "للصهاينة" والإهدار الكامل للسيادة والكرامة الأردنية.