روى العميد المتقاعد سامي المجالي الذي كان برفقة الكاتب الصحفي ناهض حتر لحظة مقتله أمام قصر العدل في العاصمة عمّان، تفاصيل مقتله، نافيا وجود أي ضباط أو عناصر أمن لحظة مقتله.
وقال المجالي، في حديث لرؤيا، إنه كان برفقة المغدور وكان يمسك بيده للدخول إلى قصر العدل لكن رجلا يرتدي دشداشا ركض صوبهم وأطلق الرصاص صوب حتر مباشرة من مسدس عياره 7 مل.
وأضاف " وفور إصابته بالأعيرة النارية سقط حتر أرضا وكان أولاده وعدد من أشقائه برفقته وغطت الدماء المكان وهرع الناس بحثا عن الأمان".
وقال المجالي " ناهض كان يعتقد أن رحلته للمحكمة لن تستمر أكثر من 5 دقائق لكن الرصاص أصابه في رأسه ورقبته ".
واضاف " أخذ مطلق الرصاص يجري هاربا والناس ألقت القبض عليه، وسلمته بدورها للأجهزة الأمنية التي لم تكن متواجدة لحظة وقوع الحادثة".